المنظومة التقنية للجامعة
http://www.mediu.edu.my/?lang=arCMS-INSIDEhttp://www.mediu.edu.my/blog/2015/06/08/cms-ar/?lang=ar
تسعى الجامعات للتحول إلى التعاملات الإلكترونية في بيئتها وأنظمتها، ولكن هذا السعي يبقى متفاوتاً من حيث الواقع والتطبيق فمن الجامعات من لم يتجاوز تحول بيئتها سوى إلى مستوى شبكتها الداخلية مع انعزال تام عن البيئة الخارجية، ومنها من تجاوز ذلك إلى البيئة الخارجية ولكن بصورة شكلية بحيث تتم تلك التعاملات من طرف واحد وهو طرف المستخدم، ومن ثم تتحول تلك التعاملات إلى عمل يدوي مما يجعل تلك البيئات لا تخرج عن الحيز الورقي في تعاملاتها ولعل الرسم التوضيحي المرافق يوضح أن سلم تقييم مستوى البيئة الإلكترونية للمؤسسات التعليمية متفاوت الدرجات بدءً من الشبكة الداخلية ووصولاً للبيئة الافتراضية.
وسعت جامعة المدينة ـ بحمد الله تعالى ـ منذ بداية انطلاقتها إلى توظيف التقنية في مجال التعليم فقامت بتسخير إمكانياتها للتحول نحو الفضاء الإلكتروني الذي يقوم على ركيزتين:
1 ـ توظيف الشبكة العالمية (الإنترنت) التي جعلت من العالم سطح مكتب يمكن من خلاله الوصول إلى المعلومة بلمسة أنامل الأصابع، فالإنترنت هو البيئة الأمثل في التعاملات الإلكترونية، ونظام الجامعة ومواقعها وبواباتها منذ بداية تأسيسها حققت حضورها وتأثيرها الكبيرين في الشبكة العنكبوتية على مستوى الجامعات بالنظر إلى ما توفر فيها من إمكانات وخدمات نالت رضى المستخدم والمتصفح على حد سواء.
2 ـ توافق الأنظمة والمواقع والبوابات مع المتصفحات المتنوعة، ومع الأجهزة اللوحية والكفية باستخدام البرامج والتقنيات الحديثة المتاحة مراعية متطلبات الفضاء الافتراضي وأدواته.
PIC 2-01
_________________
اعتقد جازما أن حضور الكتاب كهم يومي في حياة الأفراد لهو من مقومات التحضر ومن اشتراطات الرقي لذلك استخلص إن الآمة التي لا تقرا والتي لا تجعل الكتاب خبزها اليومي فهي امة محكوم عليها بالموت والتلاشي.
إن التقدم يقاس بما نكتسبه من معرفة، ولعل الصراع بين الأمم سيكون بين من يمتلك صناعة المعلومات وابتكار الأفكار، أما من لا قدرة له على ذلك فمصيره الموت والعيش الهامش.